الأجهزة العلمية

مناسبة دائمة

:

مُتاح

لمعلومات إضافية:

04-6030800

شارك

تم إعداد أجهزة رياضية لتقدير الزوايا والأبعاد، وتمت ملاءمتها للاستخدام في علم الفلك، علم التضاريس والملاحة.يتم، بالإضافة إلى ذلك، استخدام بعض الأجهزة في رسم المخططات وبعضها في قياس الزمن.

لقد تم الحفاظ على القليل من الأجهزة من فترات سابقة.إن البقايا الوحيدة منذ العصر القديم هي بعض الأدوات الصينية المصنوعة من حجر اليشب، أجهزة يونانية مصنوعة من الفخار وبعض شظايا البرونز.

في الواقع، بدأ التخصص في تركيب الأجهزة العلمية بالتطور ابتداءً من العصور الوسطى، ومن دون أدنى شك فقط في الأماكن التي كان من المعتاد تدريس الرياضيات فيها.انتقلت دراسة هذا الموضوع من الإسكندرية إلى المدارس النسطورية في سوريا ومن هناك إلى بلاد الدولة الإسلامية.

إلى جانب جيوش الاحتلال الإسلامية، كان هنالك أيضا علماء يهود جلبوا معهم خبرة تركيب الأجهزة الرياضية إلى الأندلس وصقليا.وجد هؤلاء العلماء بعد ذلك ملجأ في فرنسا وإيطاليا، حيث أسسوا فيهما مدارس لعلم الفلك في القرن الثالث عشر. ظهر بهذه الطريقة علم حقيقي في عصر النهضة في الأراضي اللاتينية.من المحتمل أن هذا العلم قد انتشر ووصل في تلك الفترة إلى بلاد فارس.كان العديد من أول صانعي الإسطرلابات (آلة فلكية قديمة) في هذه البلاد هم علماء يهود.

سرعان ما وصل تطور أجهزة القياس إلى دقة مذهلة.أصبحت الأجهزة أقوى، أكثر دقة وأقل تعرّضا للضرر.لذلك، يمكن للمجموعة في المتحف البحري أن تعرض العديد من هذه الأدوات.على الرغم من ذلك، يجدر بنا أن نتذكر أنه قد تم الحفاظ على الأجهزة الأفضل فقط حتى أيامنا هذه، في حين أننا نعرف بوجود أجهزة أخرى عديدة بفضل الأوصاف التي تم تدوينها فقط.

لشراء التذاكر ومزيد من المعلومات يرجى ترك التفاصيل الخاصة بك