البحر وما فيه | نظرة فنية، شعرية وعلمية إلى الطبيعة البحرية

البحر وما فيه، الإنسان وما فيه.

د. رامي كلاين عالم أحياء بحرية ومصور وكاتب. مثل البحر الذي يتميز بغياب الحدود الطبيعية، يرفض أيضًا الاستسلام للحدود غير المرئية التي تفصل بين البحث العلمي، الفن والشعر ويربط في أعماله بين العين، الرأس والقلب.

تعكس الأجزاء الثلاثة للمعرض معنى وأهمية التصوير تحت الماء بالنسبة للدكتور كلاين. حيث يستخدم الصور الفوتوغرافية، التي تم التقاط بعضها بعدسة واسعة الزاوية وبعضها بعدسة قريبة، لتوسيع نطاق ملاحظته للبيئة البحرية والتركيبات البيولوجية الموجودة فيها واكتشاف المختلف والمذهل في العالم البحري الغني للشعاب المرجانية. يعكس المعرض الحركة التي تحدث بين البحث البيولوجي، التجربة الجمالية والتعبير الشعري.

فن الطبيعة البحرية
مشروع فني يستجيب للجمال الملون والتكويني للمخلوقات البحرية. قام كلاين بأخذ عينات لموتيفات من أجسام كائنات بحرية من مجموعات بيولوجية مختلفة وأنشأ منها نمطًا متلونًا مذهلاً، والذي يتم عرضه ضمن منشأة فيديو.

نقاط ضوء في الظلام | نظرة شعرية للطبيعة البحرية
معرض يعتمد على مجموعة أعمال من كتاب كلاين "في عدة أيام"، يتم فيه دمج الصور المقربة للمخلوقات البحرية مع قصائد قصيرة وشروحات علمية. يتم امتصاص الظواهر البيولوجية التي يتم ملاحظتها عن قرب ومنفصلة عن بيئتها المباشرة في القصائد بشحنة عاطفية من الأحلام والمخاوف، الحصانة النفسية، التجدد والحب.

نعيش معاً | الحياة المشتركة في عالم ما تحت الماء
يدعو المعرض الرئيسي الزوار للتعرف على العلاقة التكافلية الموجودة بين الكائنات الموجودة في الشعاب المرجانية والتعاون فيما بينها، مما يتيح لها تحقيق ربح بيولوجي وزيادة لياقتها وبقائها. يقدم المعرض استراتيجيات المعيشة التعاونية التي من خلالها يمكن للكائنات الحية أن تعيش وتزدهر جنبًا إلى جنب.

كما يثير المعرض التفكير في معنى مفهوم "الحصانة" واكتشافه الذي ينعكس في الطبيعة البحرية. إنه يقدم لنا طريقة مجازية لمراقبة العالم الذي نعيش فيه، في قممه وهاويته، ويسمح لنا برؤيته كوسيلة لبناء الحصانة النفسية البشرية.

عدي شيلاح
قيمة المتحف البحري الوطني